اوسلو – النرويج بالعربي
كنا في أمس الحاجة إلى نظرة عطف من حكومة مملكة النرويج الصديقة لتقديم المساعدة لحل مشكلة 55 عائلة أردنية ضاقت بهم السبل عندما انهارت أو كادت تنهار بيوتهم في جبل الجوفة.
أخيرا تبرعت النرويج حسب خبر لوكالة الأنباء «بترا» بتسكين العائلات الأردنية المنكوبة في شقق لمدة 6 أشهر، إضافة لتأثيث الشقق، وستقوم وزارة التنمية الاجتماعية مشكورة بتحمل نفقات الرحيل.
حتى هذه اللحظة لم تزل أنقاض البيوت المنهارة وعددها 3، وحتى الآن لم تتحرك أي جهة معنية لإيجاد حلول هندسية للمنطقة.
حتى هذه اللحظة لم تزل أنقاض البيوت المنهارة وعددها 3، وحتى الآن لم تتحرك أي جهة معنية لإيجاد حلول هندسية للمنطقة.
في الحقيقة لا أفهم كيف تضيق الحكومة بمشكلة 55 عائلة أردنية تشردت، وهي الحكومة التي تقول إنها استوعبت مئات الآلاف من اللاجئين السوريين؟! أم أن النرويج وأخواتها هي التي استوعبت أولئك اللاجئين؟!
وإذا كان كذلك فلا داعي أن تصدعوا رؤوسنا بقضية اللاجئين السوريين، ولا داعي أن تستدعوا قضية هؤلاء المساكين لتبرير عجز الموازنة وما يتبعه من إجراءات رفع الأسعار والرسوم والضرائب.
وإذا كان كذلك فلا داعي أن تصدعوا رؤوسنا بقضية اللاجئين السوريين، ولا داعي أن تستدعوا قضية هؤلاء المساكين لتبرير عجز الموازنة وما يتبعه من إجراءات رفع الأسعار والرسوم والضرائب.
أدعو القراء الكرام إلى مراجعة أخبار المشاريع التي أعلن عنها أو افتتحت العام الماضي في كافة المجالات، وأدعوكم إلى التعرف على الجهة التي مولت تلك المشاريع، ستصابون بالصدمة حقا! في أغلبها كانت مشاركة الحكومة فيها تقتصر على حفل الافتتاح!
كفى استخفافا بالمواطنين أيتها الحكومات
كفى استخفافا بالمواطنين أيتها الحكومات