ذات صلة

جمع

أمل تطلب تعويضًا بعد الإكراه ومدرسة القرآن: لم تكن إجازة بل تعذيبًا

(المقال يعبر عن وجهة نظر الكاتب والصحيفة الدنماركية, ولا...

تشديد جديد على المهاجرين غير الشرعيين:وزير #دنماركي يقترح سحب رخص القيادة ومنع الخدمات

ترجمه :الدنمارك من كل الزوايا أثار وزير الهجرة والتكامل الدنماركي،...

أزمة مالية عند #النرويجيين: ارتفاع قياسي في ديون الاستهلاك والتحصيلات inkasso

تشهد النرويج ارتفاعًا حادًا في مستويات ديون الاستهلاك وقضايا...

الدعم التكميلي Supplerende stønad في النرويج: طوق نجاة للمسنين واللاجئين محدودي الدخل

#أوسلو في بلد يُعرف بتاريخه الطويل في الرعاية الاجتماعية، لا...

مواطن #سوري مدان بالانتماء لدا.عش، يطلب 144 ألف يورو لمغادرة #ألمانيا

في تطور مثير للجدل في ألمانيا، طالب عبد الهادي...

#النرويجية تسلط الضوء على عائلات الاجئيين الذين يجدون صعوبة في التكيف مع الوضع القائم

اوسلو – النرويج بالعربي

سلطت صحيفة NRK النرويجية الضوأ على العائلات التي قدمت لجوأ في النرويج وحصلت على موافقة ولكن صدموا بالواقع الموجود مما ادى الى صعوية في التكيف والاندماج وأخذت احدى النماذج لمعرفة مدى معاناة هذه العائلات بسبب ظروف الحياة الصعبة لهم والتي تنعكس سلبا على حياتهم اليومية

فتحت عنوان : ( كسرت احلامنا في النرويج ) افتتحت الصحيفة تقريرها وقالت في تقريرها أن العام الماضي كان هناك زيادة حادة في طلب العودة الطوعية بسبب عدم تمكنهم من التكيف داخل المناطق التي سكنوا بها

حيث أجرت الصحيفة لقاء مع عائلة ابراهيم السورية والتي تتكون من تسعة أشخاص والتي تعيش في منطقة Karasjok

الاطفال يبكون كل يوم

هذا ما قالته أم الاطفال بأن اطفالها كل يوم يبكون ويريدون العودة من حيث أتوا وقالت أن الموضوع ليس توفر المنزل والمأكل بل هي الحياة التي اصبحت مثل السجون المظلمة فلا شمس في أغلب السنة وبرودة مرتفعة طوال العام كنا نتوقع أننا ذاهبون الى الجنة عندما كنا في طريقنا الى النرويج ولكن منذ وصلونا لم يناموا أطفالنا يوم واحد بشكل مناسب

أكدت عائلة ابراهيم أن سكان منطقة Karasjok جيدين والبلدية جيدة لكن بسبب اننا عائلة عربية ونتحدث العربية نشعر بالوحدة حيث لا يمكننا الاختلاط بالمجتمع النرويجي

فأطفالي لا يستطيعون التكيف مع الواقع الجديد وخاصة انهم لم يلتحقوا بالمدارس وايضا عدم اعتراف الحكومة بالشهادات الجامعية التي يحملها اللاجئيين وهذا يزيد من معاناة اللاجئيين انهم لا يستطيعون الالتحاق بالعمل بنفس تخصصهم

تقول العائلة انها لم ترى الشمس منذ شهور وان اطفالها دائما يطلبون منهم العودة الى المخيم في لبنان وان حالتهم النفسية تعقدت وانهم يفضلون العودة في خيمة على ان يبقوا هنا .

المصدر:NRK
spot_img