اوسلو – النرويج بالعربي
عبر فرع النرويج لتنسيقية مغاربة اسكندنافيا وشمال أوروبا، اليوم الخميس، عن إشادته بعودة المغرب إلى الاتحاد الافريقي.
وأكد فرع التنسيقية بالنرويج، في بلاغ توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء، أنه تلقى بكل فخر واعتزاز نبأ عودة المغرب ليشغل موقعه الطبيعي داخل الاتحاد الافريقي، بعدما نجح في مساعيه الدبلوماسية بقيادة محمد السادس.
ونوه المصدر ذاته بالعمل الجبار الذي قام به جلالة الملك من أجل ترسيخ البعد الافريقي للمغرب، وتعزيز انفتاحه على القارة السمراء التي تحتاج إلى الوحدة والترابط بغية تحقيق التنمية المستدامة.
واعتبر أن الموقع الجغرافي للمغرب، المطل على أوروبا والمنفتح على القارة الافريقية، يجعله أحد أهم الدول داخل قارة تتطلع إلى تعزيز مكانتها داخل المنتظم الدولي.
وأكد، في هذا الصدد، أن المجهودات التي بذلت من قبل جلالة الملك محمد السادس أعطت ثمارها في الدفع بعودة المملكة إلى عائلتها الكبيرة التي اشتاقت إلى المغرب.
وشدد فرع النرويج لهذه التنسيقية على أن عودة المغرب للاتحاد الإفريقي تعد أحد أهم الإنجازات المحققة في العهد الجديد، ومن ثمرات سياسة إقليمية ودولية وقارية تعد بالمزيد من الإنجازات الدبلوماسية والسياسية في عهد جلالة الملك.
واعتبر أن هذا الحدث السياسي والقاري والدولي الكبير سيساهم في وصل الماضي بالحاضر، ومد اليد لكل بلدان إفريقيا التي تحتاج إلى كل بلدانها، في إطار تجمع قاري يعول عليه من أجل إحداث توازن في القضايا الدولية وتلك التي تهم التنمية المستدامة لبلدانها.
وأوضح المصدر ذاته أن هذه العودة تبرز أن مكانة المغرب داخل إفريقيا لم تتغير سوى إلى الأحسن، وأن كل مناورات خصوم المغرب لم تنجح في فك ارتباطه بعائلته الكبيرة، مما يؤكد أن الدور المقبل سيكون توحيد إفريقيا في كل المجالات المتعلقة بمصالحها وقضاياها الأساسية.