اوسلو – النرويج بالعربي
أقرت كنيسة النرويج أمس الإثنين طقساً جديداً لكل الزيجات الكنسية، بما في ذلك زواج المثليين، عقب قرار صدر العام الماضي من قبل أكبر طائفة دينية في البلاد، للموافقة على الزيجات المثلية في الكنيسة.
وفي المجمل، صوت 89 من أصل 112 عضواً كانوا حاضرين بالمجمع الكنسي العام، وهو أعلى كيان لاتخاذ القرارات بالكنيسة الإنجيلية اللوثرية، في صالح المقترح في تروندهايم بغرب النرويج.
وقال العضو جارد سانداكر-نيلسن قبل تصويت اليوم الإثنين: “هذا هو اليوم الذي تحققت فيه دعوة وحلم”. وأضاف سانداكر-نيلسن الذي سجل شراكته المثلية في عام 2008: “لا يجب أن يقابل أي ثنائي بالتجاهل”. وقال أولي كريستيان كفارم، أسقف أوسلو، إن التصويت سوف يتسبب في “ألم” رغم أنه صوت للطقس الجديد.
وبعد التصويت، قال القس أويفيند بارد بينستاد للمندوبين إنه غادر الكنيسة على الفور، لأنه لم يتمكن من دعم الطقس الجديد. وسيبدأ سريان الطقس الجديد بدءاً من الأربعاء، ولكن الطقس السابق سيظل مستخدماً أيضاً.
وتشمل التغييرات إزالة كلمات “العروس” و”العريس” وبعض الفقرات المختلفة من الكتاب المقدس. وقد يتنحى القساوسة الذين لا يرغبون في تزويج الثنائيات المثلية، ولكن حق تلك الثنائيات مصون في استخدام الكنيسة التي يختارونها.
يُذكر أن النرويج تبنّت عام 2009 قانون زواج محايد جنسياً، ليحل مكان تشريع تمت الموافقة عليه عام 1993 يسمح بزواج المثليين ليتزوجوا عبر الشراكة المسجلة. وهناك نحو 73% من سكان البلاد، البالغ تعدادهم 5.2 مليون نسمة، أفراداً من كنيسة النرويج التي بدأت منذ 2012 فى تخفيف قوة العلاقات مع مؤسسات الدولة.