اوسلو – النرويج بالعربي
اعتبر جهاز مكافحة التجسس النرويجي لقاء دبلوماسيين روس مع الرئيس الجديد للجنة النرويجية لجائزة نوبل محاولة من قبل المخابرات الروسية للضغط عليه، لمنع منح الرئيس الأوكراني جائزة نوبل.
ونقلت القناة النرويجية “NRK”، عن مدير اللجنة النرويجية لجائزة نوبل، أولاف نولستاد، قوله إن دبلوماسيين روسيين اثنين التقياه في صيف العام 2015، ومن بين الأشياء التي كانت موضوع حديث معه هي معلومات كانت قد تحدثت عن رسالة بعثتها السلطات الأوكرانية لرئيس البعثة الدبلوماسية في أوسلو من أجل الضغط المشترك على اللجنة لتُمنح جائزة نوبل للرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو.
وأشار نولستاد إلى أنه أبلغ الأجهزة الأمنية النرويجية حول ذلك بعدما انتابته شكوك حول سعي الدبلوماسيين التأثير والضغط عليه.
إلى ذلك، زعم مدير جهاز مكافحة التجسس النرويجي، أرني كريستيان في حديث لقناة “NRK” أن أحد الدبلوماسيين كان يتعاون مع الاستخبارات الروسية.
وقال كريستيان: “وفقا لتقديراتنا، هذه كانت عملية للتأثير … ونحن نرى أن الأخبار وهمية والرسالة وهمية، كانت تستخدم لتشويه سمعة المرشح المحتمل لجائزة نوبل للسلام. ونحن نعتقد أنه في هذه الحالة كان الهدف هو ضمان أن بوروشينكو لن يكون مرشحا لجائزة نوبل للسلام”.
وتعليقا على هذه الادعاءات، قالت السفارة الروسية إن مثل هذه الزيارات تأتي في إطار العمل الدبلوماسي اليومي، ومحاولات تقديمها على أنها “عمل للاستخبارات الروسية” يعد “ذهانا”.