اوسلو – النرويج بالعربي
اجراءات اللجوء في النرويج 2017 ستكون أكثر تشدداً، رغم أن أعداد طالبي اللجوء إلى النرويج ستكون بالطبع أقل من العام 2016 ومن الأعوام السابقة، لكن من المتوقع أن تسير النرويج على نفس الاجراءات التي اتبعتها خلال 2016 حتى لا يفكر طالبي اللجوء في التوجه بكثافة نحو النرويج لطلب اللجوء.
اللجوء في النرويج 2017 والاجراءات المتوقعة حوله
أعداد طالبي اللجوء الذين تقدموا بطلبات لجوء إلى النرويج خلال العام 2016 انخفضت بشكل كبير، لكن الاجراءات مع بداية العام 2017 لم تطرأ عليها أي تغيرات عليها كوننا مازلنا في بداية العام، بل زادت التصريحات الحادة الصادرة من دائرة الهجرة النرويجية تجاه طالبي اللجوء لإثنائهم عن التوجه إلى النرويج لطلب اللجوء.
النرويج كانت قد صرحت في وقت سابق انها رفضت نصف طالبي اللجوء الذين تقدموا بطلبات لجوء في النرويج خلال العام 2015، لكن لم تعلن النرويج عن النسبة التي تم رفضها في العام 2016، وبالتأكيد ستكون النسبة أكبر في 2017، رغم الانخفاض الكبير في أعداد طالبي اللجوء بسبب اغلاق طريق البلقان، وبسبب الاتفاق التركي الاوروبي الذي ساهم بشكل كبير في منع تدفق طالبي اللجوء على اوروبا.
النرويج عرضت العام الماضي 30 ألف كرون على كل طالب لجوء تم رفض لجوئه في النرويج، مقابل مغادرة طالب اللجوء أرض النرويج بشكل طوعي.
فرص من يأتي من دول آمنة
ستكون فرصة الأشخاص الذين يأتون من آمنة في الحصول على اللجوء في النرويج 2017 ضعيفة إن لم تكن معدومة، والمقود بالدول الآمنة، هى الدول التي لا تشهد نزاعات مسلحة أو ماشابه، وتعد الجزائر ودول المغرب العربي من أكثر الدول الآمنة التي يتقدم مواطنيها بطلبات لجوء إلى النرويج.
من له بصمة في دولة أخرى
بصمة دبلن في النرويج تختلف عن الأعوام السابقة، فمع بداية العام 2016 أصبحت النرويج تتعامل بحزم شديد مع البصمات الأوروبية، وذلك بسبب التدفق الكبير للاجئين على اوروبا طوال العام 2015، وفي العام 2017 سيكون تعامل النرويج مع البصمات أكثر تشدداً، خصوصاً مع اعادة العمل بالبصمة اليونانية مع منتصف شهر مارس 2017، وبناءً على ذلك من سيصل النرويج ولديه بصمة يونانية ستعيده النرويج إلى اليونان مرة أخرى، وبهذا القرار ستصبح بصمة اليونان في النرويج مثلها مثل أي بصمة في دول الدبلن.
وبعد
تصريحات مصلحة الهجرة النرويجية تظهر بوضح موقف وتعامل النرويج الشديد مع اللاجئين في 2017، اذ أبقت النرويج على كافة القرارات الخاصة باللاجئين والتي تم اتخاذها خلال العام 2016 بدون تغيير، أملاً في أن لا يتوجه طالبي اللجوء بأعداد كبيرة إلى النرويج.
