spot_img

ذات صلة

جمع

رئيس الوزراء الماليزي: ماليزيا تعد مشروع قرار لطرد إسرائيل من الأمم المتحدة

أعلن رئيس الوزراء الماليزي، أنور إبراهيم، أن بلاده تعمل...

المزيد من المشاكل في القصر #النرويجي

الملك هارالد الخامس أدلى أخيرًا بتصريح علني حول السنة...

النرويج تعتزم تخصيص 118 مليون دولار لأوكرانيا لشراء قطع غيار لطائرات “إف-16”

أعلنت وزارة الدفاع النرويجية في بيان يوم الخميس أنها...

ارتفاع أسعار الإيجار في جميع أنحاء #النرويج 💸

على الرغم من تراجع التضخم في النرويج، تشهد أسعار...

ارتفاع أعداد طالبي اللجوء الراغبين بالعودة الطوعية الى عشرة أضعاف

اوسلو – النرويج بالعربي
ازدادت في الآونة الأخيرة في السويد، أعداد طالبي اللجوء الراغبين في مغادرة البلاد والعودة الطوعية إلى بلدانهم الأصلية، وزادت تكاليفهم خلال العام الماضي 2016 بمقدار عشرة أضعاف عما كانت عليه خلال عامي 2014 و 2015.

ويمكن لطالبي اللجوء الحاصلين على قرارات رفض والراغبين بالعودة الى أوطانهم بشكل طوعي، او حتى الأشخاص الذين لا يقوون على إنتظار الفترات الطويلة لحين حسم قضاياهم، التقدم بطلب الحصول على الإعانة المالية الحكومية التي تقدمها مصلحة الهجرة والتي يطلق عليها إعانة إعادة الترسيخ، الهدف منها مساعدتهم ببدأ حياتهم من جديد في بلدانهم الأم.

ويختلف مقدار الإعانة تلك من الفرد الواحد إلى العائلة المؤلفة من عدة أشخاص.

وبحسب صحيفة “أفتونبلادت”، فإن عمر أكبر شخص حصل على منحة إعادة الترسيخ خلال العام الماضي، كان 82 عاماً.

وخلال عامي 2014 و  2015، صدر قرار بمنح 215 شخصاً مبلغ إعادة الترسيخ في البلد الأم، إلا أن العدد ارتفع بشكل كبير جداً خلال العام الماضي 2016 الى 2521 شخصاً، ما يعني زيادة تصل إلى عشرة أضعاف.

العراقيون والأفغان

وشكل العراقيون و الأفغان، النسبة الأكبر بين طالبي اللجوء الذين قرروا سحب طلباتهم والعودة الطوعية إلى بلدانهم.

وتدفع مصلحة الهجرة تلك المبالغ عند وصول الأشخاص الى بلدانهم الأم.

ويحصل الشخص البالغ على مبلغ 30 ألف كرون، فيما يحصل الطفل الواحد على مبلغ 15000 كرون، والحد الأقصى الذي يمكن أن تحصل عليه العائلة الواحدة قد يصل إلى 75 ألف كرون.

العديد سحبوا طلبات حصولهم على الإقامة

وبلغ مجموع المبلغ الإجمالي الذي تم دفعه العام الماضي للأشخاص الذين سحبوا طلبات إقامتهم وتقدموا للحصول على إعانة الترسيخ، 32 مليون كرون للفترة من الأول من شهر كانون الثاني/ يناير وحتى الأول من شهر كانون الأول/ ديسمبر من العام 2016.

والسبب وراء هذه التكلفة الكبيرة، أن العديد من طالبي اللجوء إختاروا سحب طلباتهم والعودة بشكل طوعي الى بلدانهم الأم، لعدم قدرتهم على تحمل فترات الانتظار لحين البت في قرار إقامتهم أو أن الحياة في السويد لم تكون في الغالب بالشكل الذي يعتقده الكثير من القادمين الى البلاد، وفقاً لما ذكره القسم الصحفي في مصلحة الهجرة.

ووفقاً للإحصائيات الصادرة عن مصلحة الهجرة، والتي اطلعت صحيفة “أفتونبلادت” على جزء منها، فإن غالبية من يحصلون على الدعم المالي هم الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 30-40 عاماً. كما قد يمنح الدعم لأشخاص أكبر من هذا العمر بكثير.

وكان 32 طفلاً رضيعاً قد حصل على إعانة إعادة الترسيخ بعد قرار ذويهم العودة الطوعية الى بلدانهم.

ولدواعٍ أمنية، لا تتمكن مصلحة الهجرة من الحديث عن البلدان التي يتم إرجاع الأشخاص إليها.

وزير الهجرة: سياسة متعمدة

وقال وزير العدل والهجرة السويدية مورغان يوهانسون للصحيفة، أن تلك سياسة متعمدة، أن يحصل الأفراد الذين رفضت طلبات لجوئهم ولديهم الرغبة بالعودة الطوعية إلى البلد على منحة مالية.

وأضاف، موضحاً: “الكثير من الأشخاص الذين وصلوا الى السويد، خسروا قسم كبير من مواردهم، ووصلوا البلاد مفلسين. وأن منحهم ما يسهل عليهم بدأ حياتهم في بلدانهم من جديد، له أسباب إنسانية”.

تصورات خاطئة

وعن الأسباب التي تدفع بالكثير إلى سحب طلبات لجوئهم وقرارهم ترك السويد والعودة إلى بلدانهم الأصلية، قال يوهانسون: “الكثير من الأشخاص الذين جاءوا الى السويد، استندوا على تصورات بأن من السهل الحصول على اللجوء في السويد. البعض من مهربي البشر أشاع بينهم ذلك، بهدف خداع الناس بأن القوانين السويدية أكثر ليبرالية مما هي عليه في الحقيقة”.

وفيما إذا كان الراغبين بالعودة الطوعية قد يزيد الى أكثر من ذلك، قال: “من الصعب الحكم بذلك. لكني أعتقد أن العدد سيبقى محافظاً على مستوياته المرتفعة. ولكن مع التقدم الذي تحرزه مصلحة الهجرة في النظر بطلبات اللجوء، سيتراجع العدد في النهاية”.

المصدر:الكومبس
spot_imgspot_img