اوسلو – النرويج بالعربي
قال طالبوا لجوء في مدينة إسكلستونا لـ “الكومبس” إن لاجئا مصريّا يدعى محمد المصري، أقدم على شنق نفسه، ظهر اليوم الأحد في Eskilstuna hotell، الذي تتخذه مصلحة الهجرة مسكنا مؤقتا ( كامب ) للاجئين.
وبحسب زملاء المصري، فان سيارة إسعاف نقلته الى المستشفى وهو فاقد للوعي.
وقال عبد الله أبو ديما، وهو لاجئ فلسطيني من العراق لـ”الكومبس” في مكان الحادث أنه وصديق آخر له يدعى أديب، اكتشفا صدفة الحادث عندما دخلا الى غرفة محمد فوجداه متدليا على حبل، فسارعا الى إبلاغ الإدارة وقاما بإنزاله من الحبل فعرفا أنه على قيد الحياة وأن قلبه كان ينبض عندما تم نقله إلى المستشفى.
الفندق بعد ساعات من الحادث
وأكد أبو ديما ومجموعة من اللاجئين تحدثت الكومبس معهم في الفندق ان الشاب المصري ترك رسالة في غرفته كتب فيها أنه “انتحر” بسبب انه وصل الى مرحلة اليأس من الحصول على الإقامة وانه ترك بلاده ليجد له مستقبل أفضل في السويد، لكن كل ذلك تبخر، وأنه وجد نفسه مقتول نفسيا في السويد وجسديا في بلاده” بحسب أصدقاء وزملاء المصري.
وحتى اللحظة لا يُعرف ما إذا كان المصري الذي قدر زملائه عمره مابين 28 – 30 عاما، ما اذا كان على قيد الحياة أم لا.
الكومبس حاولت معرفة ذلك من مستشفى الطوارئ في المدينة، لكن المستشفى رفض الإفصاح عن أية معلومات حول وضعه الصحي.