اوسلو – النرويج بالعربيه
ذكرت صحيفة “ذي إندبندنت” البريطانية، ان دراسة حديثة أجرتها مجموعة من العلماء تشير إلى أن إجازة نهاية الأسبوع يجب أن تكون ثلاثة أيام.
ونقل موقع الصحيفة عن خبير علم نفس العمل السويدي أندرس أريكسون قوله إن الفرد من الممكن أن يعطي إنتاجاً أفضل بكثير إذا ما عمل لأربع أو خمس ساعات يومياً، موضحاً أن إجبار الموظف على العمل لعدد ساعات كبير من الممكن أن يشكل ضغطاً عليه، ما يؤدي إلى اكتسابه عادة سيئة لمقاومة الوقت المفروض، والمقلق في الأمر أن هذه العادات المكتسبة من الممكن أن تحل في الأوقات التي عادة ما يكون الفرد فيها في حالة إنتاجية ممتازة، لتجعله فرد غير منتج، الأمر الذي دعا العلماء إلى النصح بتمديد إجازة نهاية الأسبوع.
ولا تتوقف فوائد تمديد العطلة إلى ثلاثة أيام على رفع إنتاجية الموظف، بل إنها من الممكن أن تساعد في التقليل من التكاليف الواقعة على الشركة، إذ إنه في العام 2008 في فترة الأزمة المالية، اتجه حاكم ولاية يوتا، جون هانستمان، إلى وضع خطى عمل تشمل أربعة أيام عمل في الأسبوع فقط، لتكون مدة كل يوم منها 10 ساعات.
وطبق 75 في المئة من الهيئات التوظيفية هذه الخطة، وكانت النتيجة واضحة في قدرتها على خفض تكاليف الكهرباء والتكييف المستخدمة لتشغيل المكاتب في أيام العمل، إضافة إلى رفع الروح المعنوية للموظف، خصوصاً في ظل مرور الشركات في أزمة مالية، الأمر الذي جعلهم أكثر إنتاجية.