اوسلو – النرويج بالعربي
اكد شقيقا أنيس عامري، الشاب التونسي الذي تبحث عنه السلطات الألمانية للاشتباه في قيامه بتنفيذ هجوم برلين، أن فترة السجن التي قضاها في إيطاليا حوّلته إلى متطرف.
وفي حديث لـ”skynews”، كشف عبد القادر عامري أن شقيقه غادر تونس نحو أوروبا قبل 6 سنوات في عملية هجرة غير شرعية، هروبا من حكم بالسجن صادر بحقه في قضية سرقة وعنف.
وأضاف قائلاً: “إذا تأكد ضلوعه في الهجوم فإنه لا يمثلني ولا يمثل عائلتي”، لافتاً إلى أنه “بدلا من الذهاب إلى أوروبا للعمل وتحسين ظروفه، تورط أنيس في مشاكل وتم اعتقاله في إيطاليا حيث دخل لسجن بعقلية وخرج بعقلية أخرى”.
يذكر أن أنيس أدين بحرق مخيم للاجئين في إيطاليا، وحكم عليه بالسجن لمدة أربع سنوات. وفي هذا السياق، أوضح عبد القادر أنه بعد خروجه من السجن، كان من الصعب التفاهم معه، فقد كان عنيدا لا يستمع لأحد.
من جانبه، قال شقيقه الآخر وليد عامري إن أخاه لم يكن ملتزما دينيا ولم يكن يؤدي الفرائض على الرغم من أن أخوته وأبويه يؤدون الفرائض بشكل طبيعي، لكن فترة السجن غيرته فقد خرج من السجن متشددا.
وأوضح أن شقيقه كان في ألمانيا عندما جرى آخر تواصل بينه وبين أفراد العائلة منذ نحو أسبوع.
وذكر مسؤولون ومصادر أمنية أن شرطة ألمانيا لا تزال تقوم بعمليات تمشيط أمنية بحثا عن عامري المشتبه في تنفيذه هجوماً بشاحنة على أحد الأسواق في برلين، يوم الاثنين 19 كانون الاول، ما أسفر عن مقتل 12 شخصا.
وقال مكتب الادعاء الاتحادي في ألمانيا إنه رصد مكافأة قدرها 100 ألف يورو (104260 دولارا) لمن يدلي بمعلومات تفضي إلى إلقاء القبض على المشتبه به الذي عرفته بأنه أنيس عامري البالغ من العمر 24 عاما.