اوسلو – النرويج بالعربي
نقل تحقيق لقسم الأخبار في الإذاعة السويدية معاناة العديد من اللاجئين السوريين في السويد مع قضايا لم شمل عائلاتهم.
واعتبرالتحقيق أن وزارة الخارجية السويدية قامت باتخاذ عدة قرارات تجعل لم شمل العوائل السورية مستحيلاً.
وتكمن هذه المعاناة في أماكن لقاءات لم الشمل والتي حددت في مقار السفارات السويدية في خمس دول وهي، تركيا، السعودية، مصر، الإمارات المتحدة والأردن وهي دول من الصعب على السوريين السفر إليها، بسبب الإجراءات والشروط المشددة المطلوب توفرها لمنحهم تأشيرات دخول إليها.
وإحدى القرارات التي تلقى حالياً الكثير من الانتقاد، هي أنه لن يسمح للعوائل السورية تقديم معاملات لم الشمل في السفارة السويدية التي ستفتتح قريباً في العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي هذا الإطار نقل راديو إيكوت عن أنيكا سودير، سكرتيرة الحكومة للشؤون الخارجية قولها، إن وزارة الخارجية السويدية تقوم حالياً بدراسة احتمالية جعل السفارات السويدية في البلدان التي يستطيع السوريون الوصول اليها، أن تقوم بمعالجة معاملات لم الشمل. كما أكدت سودير للاذاعة بأن الحكومة ستقوم بتقييم عمل السفارة الجديدة في بيروت بعد عام من افتتاحها قائلة، ìإن فتح سفارة جديدة مسألة ضخمة ومكلفة. لذلك علينا متابعة العمل بعد فترة. وكما قلت بالسابق سنقوم بدراسة امر السوريين واين يستطيعون تقديم طلبات لم الشملî
من جهته انتقد أنديش سوندكفيست، المسؤول في مكتب استشارة اللاجئين في حديث للإذاعة السويدية، عدم السماح للسوريين بإجراء مقابلات لم الشمل في السفارة السويدية المقرر افتتاحها في بيروت، ووصف الأمر بالسخيف وغير المنطقي عندما لا يتاح للسوريين اجراء مقابلة لم الشمل في أقرب بلد لهم، فيما كثير من دول الاتحاد الأوروبي تسمح بذلك
وتواجه الحكومة انتقادات أيضاً كونها لاتقوم بإجراء مقابلات لم الشمل في دول لاتتطلب من السوري تأشيرة مسبقة للدخول إليها كإيران وماليزيا والسودان.
