اوسلو – النرويج بالعربي
للسنة الثانية على التوالي أحييت مجموعة من أبرز الموسيقيين من الأردن وفلسطين و هم: ليلى صباغ (غناء)، طارق الجندي (عود) مؤيد عبده موسى (كمان)، و ناصر سلامة (إيقاع) بالإشتراك مع موسيقيين إثنين من النرويج: سيفين شولتز (باص جيتار)، إيلين فيستفن (ساكسوفون)، ديفيد شكرون (مخرج العمل) و تروستاين إلينسن (منتج العمل) 23 حفلاً موسيقياً لأطفال المدارس النرويجية على مسرح دار الأوبرا بأوسلو بالإضافة إلى مسرح مدينة ساربسبورغ جنوب النرويج و التي تنتجها منظمة أمسيات النرويج الوطنية.
تلقت الحفلات ردود أفعال ممتازة من قبل الجمهور و من قبل الصحافة، بما في ذلك التغطية التلفزيونية.
تناول العرض قصة فتاة تحلم بزيارة مدينة البتراء يأتيها صوت المدينة من خلال حلم و يطلب منها زيارتها للتعرف عليها و على الموروث الإنساني الموجود بها.
بدأ العرض بمقطوعتين موسيقيتيين (رقصة الصباح) و (وسط البلد) للمؤلف الأردني طارق الجندي بمصاحبة عازف الإيقاع ناصر سلامة و بعدها إنضم باقي الفريق ليقدم أغنية الحلوة دي لسيد درويش، قمر أبو ليله من التراث الفلسطيني و التي أعيد توزيعها و قامت بغنائها المغنية ريم بنا، أسكدار (لحن عثماني قديم)، عصفور طل من الشباك لمرسيل خليفة، طلعت يا محلا نورها لسيد درويش، و مقطوعتين موسيقيتن للمؤلفة النرويجية هيلديجن أويسث بعنوان (عربي) و (لعبة الجدار) و إنتهى العرض بأغنية سهر الليالي للأخوين رحباني.
هدفت العروض للتعريف بالأردن و البتراء كموقع أثري مصنف على لائحة التراث العالمي بالإضافة للتعريف بالموسيقى العربية الغنائية و الآلية و الآلات العربية مثل العود و الإيقاع و الكمان و أسلوب الغناء العربي القديم و المعاصر من خلال عرض أعمال حديثة و قديمة.