اوسلو – النرويج بالعربي
في رسالة حادة وجهت لوزيرة الهجرة والاندماج Sylvi Listhaug ، حذرت دائرة الهجرة النرويجية UDI من مغبة تزايد أعداد الأطفال اللاجئين الغير مصحوبين التي وضعت حياتهم رهن عقد مدة الاستقبال .
وجاء في الرسالة ، أن على وزيرة الهجرة والاندماج إعادة النظر في الحكم الذي ينص على أن الأطفال الذين يعانون من محدودية البقاء في النرويج لا يمكن يمكن تسويتهم في حاضنة المنزل او البلدية .
كما ويزداد الخطر على على الجماعات التي تبقى في مراكز الاستقبال لعدة سنوات .
وورد في الرسالة أيضاً ” هذا لا يعزز التكامل ، ويمكن أيضاً وضع أساس لموجهة التحديات على مستوى الفرد والمجتمع “.
ومنحت دائرة الهجرة النرويجية 257 تصريحاً في منتصف شهر نوفمبر من هذا العام .
ومنذ 1 نوفمبر يعيش 488 طفل لمدة 335 يوماً في مراكز رعاية الأطفال اللاجئين غير المصحوبين تحت سن 15 عاماً، من دون اتخاذ قرار بشان إعادة التوطين .
من الصعب الحصول على جوازات سفر
تم إدخال هذه السياسة في يونيو 2014 ، وثؤثر على الأطفال اللاجئين الغير مصحوبين ، الذين لا يحق لهم الحصول على الحماية ولكنهم يمنحون إقامة في النرويج لأسباب إنسانية، على سبيل المثال، لأنهم لم يحصلوا على الرعاية المناسبة في وطنهم أو لأنه قد تم الاتجار بهم .
والأطفال يجب أن يحصلوا على تصاريح إقامة نظامية، ويجب توثيق هويتهم، الأمر الذي يتطلب وجود جواز سفر ، لكن UDI تؤكد أنه من الصعب الحصول على وثائق .
وينطبق هذا الأمر بصفة خاصة على أكبر مجموعة من الأطفال تمكنت من السفر لوحدها إلى النويج وهم “أطفال أفغانستان” .
وقالت UDI ” في السابق لم يكن هناك مشكلة في الحصول على جواز سفر من السفارة الأفغانية في أوسلو ، ولكن حديثاُ تغيرت سياسة السفارة ” .
