ذات صلة

جمع

أمل تطلب تعويضًا بعد الإكراه ومدرسة القرآن: لم تكن إجازة بل تعذيبًا

(المقال يعبر عن وجهة نظر الكاتب والصحيفة الدنماركية, ولا...

تشديد جديد على المهاجرين غير الشرعيين:وزير #دنماركي يقترح سحب رخص القيادة ومنع الخدمات

ترجمه :الدنمارك من كل الزوايا أثار وزير الهجرة والتكامل الدنماركي،...

أزمة مالية عند #النرويجيين: ارتفاع قياسي في ديون الاستهلاك والتحصيلات inkasso

تشهد النرويج ارتفاعًا حادًا في مستويات ديون الاستهلاك وقضايا...

الدعم التكميلي Supplerende stønad في النرويج: طوق نجاة للمسنين واللاجئين محدودي الدخل

#أوسلو في بلد يُعرف بتاريخه الطويل في الرعاية الاجتماعية، لا...

مواطن #سوري مدان بالانتماء لدا.عش، يطلب 144 ألف يورو لمغادرة #ألمانيا

في تطور مثير للجدل في ألمانيا، طالب عبد الهادي...

التلفزيون السويدي يعرض تقريراً عن اللاجئين مثليي الجنس من دول الشرق الأوسط

اوسلو – النرويج بالعربي

تختلف أسباب اللجوءالتي يتقدم على أساسها اللاجئون بطلبات لجوءهم في السويد، فهي لاتتعلق فقط بغرض الحماية من ويلات الحروب والأوضاع الأمنية والاقتصادية في دول الشرق الأوسط وشمال افريقيا، بل أيضاً هناك كثير من اللاجئين يقدمون اللجوء في هذا البلد على أساس أنهم مثليو الجنس.

وفي ذلك الاطار، عرض التلفزيون السويدي تقريراً تناول هذا الموضوع والذي يوضح، أنه بالرغم من وجود هؤلاء اللاجئين في السويد إلاّ أن حاجز الخوف لايزال موجوداً لديهم في الكامبات المخصصة لسكن اللاجئين،
لاسيما أولئك الذين أتوا مع عائلاتهم.
وينقل التلفزيون لقاءاً مع لاجئ مثلي جاء مؤخراً إلى السويد قادماً من مدينة حلب شمال سوريا.
ويقول “مافي” كما عرف عن نفسه، وهو في 19 من عمره، إنه تجرأ لأول مرة في حياته الظهور علناً على أنه مثلي دون أن يشعر بالخوف، على الرغم من مصادفته أحياناً لبعض الأشخاص حتى من السويديين الذين لديهم توجس من المثليين.
واعترف مافي بأن مصارحته لعائلته التي يعيش معها في أحد مساكن اللاجئين شكلت صدمة لهم في بداية الأمر، لكنهم بدؤوا لاحقاً تقبل الأمر.

ويقول أحد اللاجئين في هذا الإطار، إنه لايقتصر رفض المثليين في المجتمعات المسلمة في بلده بل أيضاً المجتمعات من طوائف أخرى كالمسيحيين.
ويعرض التقرير وجهة نظر حول ضرورة أن تأخذ مصلحة الهجرة السويدية قضايا اللاجئين المثليين على محمل الجد، وتضعهم في صلب اهتمامها لاسيما أولئك الذي يأتون من بلدان لاتتقبلهم فيها مجتمعاتهم.

المصدر:الكومبس
spot_img