اوسلو – النرويج بالعربي
وصل حوالي 228 من طالبي اللجوء إلى النرويج في شهر نوفمبر تشرين الثاني الماضي ، وفقا للأرقام الجديدة من دائرة الهجرة UDI .
تجدر الإشارة إلى أن هذا الرقم من بين أدنى الأرقام خلال شهر واحد حتى الآن من هذا العام وأدنى مستوى منذ نحو 20 عاما.
وتقدم 229 و 227 شخص بطلبات لجوء في أبريل ومايو ، و هو أدنى مستوى منذ عام 1997.
إجمالاً ، وصل هذا العام 3051 من طالبي اللجوء الى النرويج، وفقا لأرقام دائرة الهجرة (UDI) التي قدمت اليوم الاثنين.
وكان المتقدمين من 105 دولة مختلفة، ولكن أكثر من نصفهم جاءوا من خمس دول فقط وهي سوريا وافغانستان واريتريا والعراق والصومال.
كما أن 10 في المائة من المتقدمين من القصر غير المصحوبين، و بالمقارنة مع العام الماضي، فإن نسبة من القاصرين غير المصحوبين شكلت 17 في المئة.
و حتى نهاية تشرين الثاني، يقيم ما مجموعه 14،910 في مراكز اللجوء النرويجية، وتلقى نحو 15 في المئة الرفض النهائي لطلبات لجوئهم استعداد للترحيل، بينما قد يتم استئناف 13 في المائة من الطلبات بعد حصولهم على الرفض.
و ينتظر واحد من ثلاثة التوزيع على البلديات ، في حين أن 5200 شخص ينتظرون معالجة طلباتهم.
تجدر الإشارة إلى أنه تمت معالجة 21704 طلب لجوء في الـ 11 أشهر الأولى من هذا العام.
و منح 53 في المئة حق اللجوء، وهو نفس النسبة في العام الماضي، وذلك يعني أنه تم منح 11721 شخصا تصاريح إقامة في النرويج.
ويشكل اثنين من كل ثلاثة في هذه المجموعة من السوريين، وحوالي 15٪ منهم من إريتريا.
وقد تلقت السويد حوالي عشرة أضعاف عدد طالبي اللجوء إلى النرويج حتى الآن هذا العام والدنماركيين ضعف هذا العدد.
في هذا الصدد ، قال Sylo Taraku، المستشار في مركز الأبحاث ونائب المدير السابق لدائرة الهجرة إن ذلك إشارات على سياسة صارمة للحكومة .
وأضاف أن :” النرويج اكتسبت سمعة باعتبارها صارمة” ، فيما لم يوافق على أن النرويج الأكثر صرامة في سياسة اللجوء في أوروبا.
إذ يقول :” النرويج خلقت انطباعا أنه من الصعب أن يتم جمع شمل الأسرة “.