قد ينتظر طالبي اللجوء الذين تقدموا بطلباتهم العام الحالي 10 أشهر ، وذلك اعتبارا من تاريخ تقديمك لطلب اللجوء قبل أن تقوم السلطات باستدعائك إلى المقابلة .
وتقول دائرة الهجرة النرويجية udi أنها لا تتبع نظام “الدور” للاستدعاء للمقابلة ، وقد يستدعى للمقابلة بعض ممن انتظر لفترة أقصر مقارنة بآخرين انتظروا لفترة أطول .
وينطبق ذلك أيضا على الأشخاص الذين يقيمون في نفس مركز استقبال طالبي اللجوء ، حيث اختارت مديرية شؤون الأجانب أن تنفذ عملها بهذه الطريقة لأسباب محض عملية ، ولا يعني ذلك أن طلب للجوء فيه عيوب أو تم تناسيه .
لذلك ، ستقوم دائرة الهجرة udi بإخطار طالب اللجوء خلال المقابلة معه، و كم يجب عليه الانتظار حتى يحصل على رد على طلبه .
و سيحصل الغالبية العظمى من الذين جاءوا في 2016 على رد على طلبات لجوئهم خلال الستة شهور الأولى من 2017 ، ولكن بعض القضايا قد تأخذ وقتا أطول ، ويتوقف ذلك على التحقيقات التي يجب على السلطات اجرائها في القضية .
تحقيقات إضافية
في حال وجدت دائرة الهجرة udi بأنها ستجري تحقيقات إضافية في القضية ، فقد يؤدي ذلك إلى مرور وقت أطول قبل الحصول على الرد ، على سبيل المثال ،قد تقوم بالتحقق بشكل أكبر من الوثائق أو التأكد من الهوية ، و غالبا ما ستضطر مديرية شؤون الأجانب للاعتماد على مساعدة من جهات عامة أخرى لإجراء مثل هذه التحقيقات الأمر الذي يؤدي إلى طول فترة الانتظار لمعالجة الطلب .
ولا يوجد علاقة لمدة الانتظار بحصولك على تصريح الإقامة في النرويج ،لذلك ستقوم الدائرة بإخطارك عندما تنتهي من معالجة طلبك ، وربما يحصل البعض ممن يقيمون في مركز استقبال اللاجئين حيث تسكن على الرد على طلباتهم بشكل أسرع قياسا بك .
فيما لا يعني ذلك أن طلب لجوئك فيه عيوب أو أن مديرية شؤون الأجانب قد نستك ، ولكن هذه طريقة العمل التي تقوم بها .