اوسلو – النرويج بالعربي
قام بها باحثون من جامعة بيرغن بالكشف عن دراسة نرويجية جديدة من الممكن أن تساعد نتائجها العلماء على فهم حالة مرضى الشلل الرعاشي (باركنسون)، وهم يأملون أن تكون الدراسة خطوة متقدمة نحو العلاج.
وبين الباحثون أنهم قاموا بدراسة أنسجة المخ لعشرة مرضى باركنسون ومقارنتها مع أنسجة الأشخاص الأصحاء.
فوجدوا أن الأشخاص الأصحاء لديهم آلية تحمي المادة الوراثية في الميتوكوندريا (محطة طاقة الخلية التي تعمل ضد الظروف المرتبطة بكبار السن)، في حين أنه الأشخاص الذين لديهم مرض باركنسون فلا تعمل لديهم هذه الآلية.
ومن جهته أشار دكتور الأعصاب Charalampos Tzoulis إلى أن “الميتوكوندريا تحتوي على قطعة صغيرة خاصة بها من الحمض النووي، التي من خلالها يتم إرسال إشارات للشخص من أجل كيفية بناء مولدات للطاقة في الجسم، ومن المعروف أن مع تقدم العمر يحدث هناك زيادة ضرر في قطعة الحمض النووي، مما قد يؤدي إلى فشل مولد الطاقة ونقصها والإصابة بالمرض “.
بالتالي فإن خلايا الدماغ للأشخاص الأصحاء يمكن أن تقوم بالتعويض من خلال إنتاج ميتوكوندريا الحمض النووي بشكل أكثر.
وقال Tzoulis “ما فاجأنا هو أن آلية الحماية تظهر أنها تفشل في الأشخاص الذين يعانون من مرض باركنسون، لذلك يتعرض دماغ كبار السن إلى الآثار الضارة.
بناء على هذه الدراسة يأمل الدكتور أن المفتاح للعلاج في المستقبل لهذا المرض، الذي يصيب ما بين 6000 النرويجيين.