النرويج تزيد الدعم الإنساني لسوريا بقيمة نصف مليار كرونة

حيث صرح Børge Brende وزير الخارجية :” اقترحنا زيادة الدعم الإنساني للأزمة السورية بقيمة 500 مليون كرونة”.
وكانت قد قدمت النرويج بالفعل 2.4 مليار كرونة نرويجية لهذه الجهود.

و سوف تقدم الحكومة اقتراحها الآن بتخصيص 500 مليون كرونة نرويجية إضافية للجهود الإنسانية في سوريا والعراق والدول المجاورة إلى البرلمان (مجلس النواب).

وفي حال تم اعتماد الاقتراح، فإن النرويج ستكون على الطريق الصحيح لتحقيق الهدف المتمثل في توفير ما مجموعه 10 مليار كرون نرويجي على مدى أربع سنوات، كما تم التعهد بها في مؤتمر المانحين في لندن في وقت سابق من هذا العام.

وقال Brende : “إن الأزمة الإنسانية في سوريا أصبحت متزايدة الأهمية وتؤثر على العالم كله، و تمت الاطاحة بالملايين من منازل الناس”.

وأضاف الوزير: ” يسرني جدا أن النرويج تفي بتعهدها، بل وربما تزيد عليها”.

تجدر الاشارة إلى أن الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية المختلفة لم تتلق سوى نصف التمويل الذي قد ناشدت به للتخفيف من الوضع في سوريا، حيث هناك 13.5 مليون شخص في حاجة للمساعدات.

وسيتم تقديم المساعدات النرويجية من خلال منظمات الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر ،وسوف تستهدف هذا التمويل 6.1 مليون نازح في سوريا و4800000 من اللاجئين السوريين في البلدان المجاورة.

إذ ستقدم هذه المعونات للغذاء والمساعدات الطبية والمأوى في فصل الشتاء، والمساعدات الطارئة إلى المناطق الواقعة تحت الحصار وهذه الاحتياجات الأكثر إلحاحا في الوقت الراهن.

أما في العراق، فقد أجبرت عملية تحرير الموصل عشرات الآلاف على الفرار، وهناك الآن 3.2 مليون نازح داخليا في العراق.

وتقترح الحكومة إعادة تخصيص 662 مليون كرونة نرويجية في ميزانية المساعدات لعام 2016، نظرا لاننخفاض عدد طالبي اللجوء القادمين الى النرويج، وكانت التكاليف المرتبطة أقل من ذلك بكثير.

بالإضافة إلى تخصيص 500 مليون كرونة نرويجية للأزمة السورية ، ستقترح الحكومة أيضا تخصيص 162 مليون كرونة نرويجية إلى مناطق أخرى.

إذ يشمل ذلك 50 مليون كرونة نرويجية لأوغندا والصومال، و 50 مليون كرونة نرويجية في صندوق المانحين والبنك الدولي للدول المجاورة لسوريا وصندوق جديد للمياه، و 20 مليون كرونة نرويجية لبرنامج الأمم المتحدة المشترك، و15 مليار كرونة نرويجية لصندوق بناء السلام للأمم المتحدة.