اوسلو – النرويج بالعربي
أدانت محكمة Tonsberg أربعة لاجئيين سوريين (جميعهم من عائلة واحدة) بتهمة الاعتداء العنيف والاغتصاب لرجل لبناني يبلغ من العمر 19 عاماً.
وقامت المحكمة بإصدار حكم بالسجن عليهم لمدة خمس وثماني سنوات، بعد أن تم إلقاء القبض على المتهمين.
هذا ووقع الاعتداء في 4 ديسمبر من العام الماضي في أحد مراكز استقبال اللاجئين في Brunstad ، حيث أن الرجال الخمسة بما فيهم الضحية يقيمون فيه
وبحسب ما ذكرت صحيفة Aftenposten أن الرجل اللبناني، تعرض للضرب العنيف والاعتداء الجنسي المهين لأكثر من أربع ساعات، ومن ثم عُثر عليه وهو ينزف في أرضية الحمام بالمركز، وجسده مليء بالكسور
وتم نقل الضحية إلى المستشفى مباشرة لتلقي الإسعافات اللازمة، ومنذ ذلك الحين نقل إلى مستشفى الأمراض النفسية نتيجة التعذيب الذي تعرض له.
فيما ذكرت محكمة Tonsberg انه تم تصوير الاعتداء لمدة 75 دقيقة، وأشارت إلى أنها لاتزال تجهل السبب وراء حادثة الاعتداء، إذ أنها تعتقد بأنه قد يكون الاعتداء نتيجة ابتزاز الضحية لامرأة تربطها صلة عائلية بالرجال المعتدين.
ومع ذلك قامت المحكمة بإصدار حكم على أحد الرجال يبلغ من العمر 46 عاماً بالسجن لمدة ثماني سنوات مع توصية من المدعي العام، في حين أن بقية الرجال الثالثة حكم على رجل يبلغ تلقوا خمس سنوات من السجن، مع دفع غرامة مالية قدرها 250 ألف كرونة نرويجية.
علاوة على ذلك أعلنت المحكمة أنه بعد صدور الحكم، سوف يحصل ثلاثة من المدانين فترة من الوقت ليتاح لهم إمكانية استئناف الحكم. بينما المتهم الرئيسي، الذي حصل على أطول حكم، لن يحصل على حق الاستئناف.
وذكرت صحيفة Aftenposten أن العقل المدبر للحادث المتهم الرئيسي، الرجل البالغ من العمر 46 عاماً، سوف يتم عرضه على المحكمة مرة أخرى قريبا، ولكن بتهمة أخرى وهي الاعتداء الجسيم ضد زوجته، التي تصغره بحوالي 24 عاما.
يشار إلى أن لائحة الاتهام للتهمة الأخرى، تبين أنه قام بحلق شعرها وطعتها بالمقص انه والتهجم على ذراعيها، وهو متهم بضرب ابنه البالغ عشرة أشهر.