اوسلو – النرويج بالعربي
بين عضو لجنة العدل Jan Arild Ellingsen وهو من حزب (FRB) أن النرويج تحتاج إلى مناقشة كل التدابير لمكافحة إساءة معاملة الأطفال بما في ذلك علاج chemical castration.
جاء ذلك خلال تعليق Ellingsen على أخبار Dagsnytt 18 NRK بعد أعقاب التحقيق في حادثة الهجوم والاعتداء على الأطفال من قبل شبكة واسعة في مدينة بيرغن.
وقال Ellingsen أنه يجب ألا يتم وضع قيود بشأن التدابير التي يجب اتخاذها بشأن قضية التحرش الأطفال، وبناء على ذلك يجب مناقشة أسلوب chemical castration الأسلوب الأكثر أهمية لحماية الأطفال من التحرش والاعتداء.
يذكر أن chemical castration هو عبارة عن علاج هرموني يستخدم كعلاج للأشخاص الذين لديهم حالة من الهوس الجنسي، فيتم إعطاؤهم هذه عقاقير تقلل من نشاط هرمونات الرغبة والنشاط الجنسي.
ومن جهته قال المتخصص النفسي Svein Øverland حذر من الاعتقاد المتعلق بالعلاج الهرموني وإمكانيته في وقف الشخص المعتدي بشكل دائم.
مشيراً إلى أن حصول المعتدي على هذا العلاج يتم خلال ظروف معينة، بمعنى أنه لابد أن يكون الشخص في السجن، ومن ثم بعد ذلك يتم إطلاق سراحه، ولابد من ملاحظة النتائج التي سوف تكون من هذه العملية، لمعرفة ما إذا كان للعلاج مفعول.
هذا وشارك Øverland في مشروع تلقى المدمنين العلاج الهرموني طوعاً للقضاء على رغبتهم الجنسية.
وبين Øverland أن هناك خلاف في المجتمع العلمي حول ما إذا كان العلاج الهرموني هو الطريق إلى الأمام، والباحثين في لازالوا مختلفين حول هذه القضية.
بدوره وضح Thore Langfeldt متخصص في مجال علم النفس السريري وعلم الجنس أن الذين يتبعون طريقة العلاج الهرموني chemical castration بشكل كبير، فيما بعد لن تؤثر فيهم تلك الطريقة، وبالتالي سوف يقل مفعول العلاج، مما يجعلهم على استعداد لتلبية رغباتهم الجنسية بشكل أسهل وأسرع.
وبالتالي سوف تعود إلى نقطة البداية، أي لم تحقق أي نتائج على المستوى البعيد، والعلاج هو مؤقت.