اوسلو – النرويج بالعربي
ألقت شرطة دائرة الهجرة النرويجية (PU) القبض هذا الأسبوع على 62 طالب لجوء أفغاني ووضعتهم تحت الحبس الاحتياطي ،وفقا لصحيفة aftenposten .
حيث بدأت الشرطة مساء الاثنين بالعمل على نطاق واسع، حيث تم القبض على ما مجموعه 73 شاب أفغاني وأبلغت أنهم تلقوا الرفض النهائي لطلبات اللجوء الخاصة بهم.
وأفرجت لاحقاً عن 11 شخص منهم لاعتقادها أنهم لا يمثلون خطرا للهروب ، و يتمثل ذلك الخطر في أن الأشخاص المرفوضين يحاولون الهروب من الشرطة قبل مغادرة البلاد.
و سيتم مثول البقية يوم الأربعاء والخميس أمام محكمة أوسلو.
ووفقا لوثائق المحكمة ، الاحتجاز استمر لوقت قصير قُدر بعشر دقائق، وكانت الكثير من حالات الطرد بحجة أن الأولاد أكبر سنا من الذي تم تحديده، بعد الفحص الطبي وفحص الأسنان، تم اثبات أنهم يبلغون سن الـ 18 عاما.
تجدر الإشارة إلى أن جميع المعتقلين هم من الشباب الأفغان، وخمسة منهم فقد قد ذكروا تاريخ ميلادهم في وقت سابق من عام 1991.
وقد وضعوا في مراكز استقبال في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك Hurdal، Kongsberg ، Southern Land، سكاين، Sarpsborg ، كريستيانساند و Svolvær.
وفي حال تم رفض طلب اللجوء من قبل مديرية الهجرة (UDI)، يقوم مقدم الطلب بالطعن ضد القرار لمجلس استئناف الهجرة (UNE)، و إذا تم رفض هذه الشكوى، يتم اعطاءه أربعة أسابيع لمغادرة البلاد.
حاول الانتحار في المحكمة
حاول أحد الأولاد المسجونين الانتحار خلال الجلسة في الحبس الاحتياطي في محكمة العاصمة أوسلو، ولكن ، قانونياً لا يمكن أن يظهر قبل اتخاذ لحكم لأنه انتحر خلال الاستراحة في الجلسة و أصيب .
اليقين القانوني
تلقت المنظمة النرويجية لطالبي اللجوء (NOAS) في الأيام الأخيرة العديد من الاستفسارات حول طالبي اللجوء الأفغان الذين تم القبض عليهم من قبل الشرطة دون أن يكون لديهم علم بالقرار النهائي .
وأكدت الشرطة أنه تم إبلاغهم عن القرار السلبي من UNE بعد إلقاء القبض عليهم .
وصرح Jon Ole Martinsen كبير مستشاري NOAS :” هذه مشكلة كبيرة جدا لعدة أسباب ، و ذلك يضعف سيادة القانون لأنه يحرم طالبي اللجوء الفرصة للذهاب من خلال قرار صحيح ، و لا يحصل على فرصة في الاتصال بنا، على سبيل المثال، أو بمحاميه ،وبالإضافة إلى ذلك، يحرم الناس فرصة للعودة طواعية”.
فيما تفسر الشرطة الخطر بهروب طالبي اللجوء عند حصولهم على الرفض النهائي .
