اوسلو – النرويج بالعربي
أكد وزير المناخ والبيئة النرويجي Vidar Helgesen أن العالم يشهد آثار خطيرة ناجمة عن التغيرات المناخية، في شكل ذوبان الجليد، والطقس الشديد والفيضانات والجفاف، جاء ذلك خلال اختتام مؤتمر المناخ العالمي في العاصمة المغربية مراكش.
حيث توصل المؤتمر إلى نتائج تتعلق بتنفيذ اتفاق باريس للمناخ، في حين تخوف المدعّون إلى المؤتمر من تشكيك دونالد ترامب ليكون جزءً من إنقاذ العالم من تغير المناخ، وانتهى الاجتماع بعدما أضيفت عشر ساعات من أجل مناقشة مطولة حول سبل متابعة اتفاق باريس في السنوات القادمة.
وأظهر اجتماع مراكش أن دول العالم قد بدأت في خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري للحد من تغير المناخ.
ومن جهته قال Helgesen أنه تم ترسيخ اتفاق باريس خلال هذا المؤتمر، وأصبح قابلاً للتنفيذ، وذلك بعد التسوية والمناقشة المطولة التي حدثت خلال الوقت الإضافي، ومشاركة النرويج بعض الإحصائيات خلال المفاوضات في اليوم الأخير.
مضيفاً أن أثناء الأسبوعين اللذان تم خلالهما المؤتمر تبين الدعم السياسي القوي لاتفاق باريس، رغم أن هناك بلدان لديها استيعاب مختلف متعلق بمناطق اتفاقية باريس وكيفية متابعتها.
وأشاد Helgesen بدور النرويج، إذ سوف تكون قوة دافعة في ضمان عدم تقييد هذه الخلافات لتنفيذ اتفاقية باريس واستمرار عمل المناخ.
يذكر أن المؤتمر تميز بمشكك المناخ دونالد ترامب الذي سيتم تنصيبه رئيسا للولايات المتحد الأمريكية في شهر يناير من العام الجديد، حيث أدلى بشكل مباشر رئيس الوزراء لدولة جزيرة فيجي كلمة لترامب حول إنقاذ العالم من تغير لمناخ.
وأشار رئيس وزراء فيجي فرانك باينيماراما، كيف ينظر العالم إلى الاميركيين أثناء عمل فرق الانقاذ خلال الحرب العالمية الثانية، قائلا: “أقول للشعب الأمريكي، الذي أنقذنا سابقاً، حان الوقت للتقديم المساعدة وانقاذنا.”
هذا وحث باينيماراما دونالد ترامب لزيارة الجزيرة، لرؤية النتائج المترتبة على ظاهرة الاحتباس الحراري، ومناقشة أزمة المناخ.
