ذات صلة

جمع

أمل تطلب تعويضًا بعد الإكراه ومدرسة القرآن: لم تكن إجازة بل تعذيبًا

(المقال يعبر عن وجهة نظر الكاتب والصحيفة الدنماركية, ولا...

تشديد جديد على المهاجرين غير الشرعيين:وزير #دنماركي يقترح سحب رخص القيادة ومنع الخدمات

ترجمه :الدنمارك من كل الزوايا أثار وزير الهجرة والتكامل الدنماركي،...

أزمة مالية عند #النرويجيين: ارتفاع قياسي في ديون الاستهلاك والتحصيلات inkasso

تشهد النرويج ارتفاعًا حادًا في مستويات ديون الاستهلاك وقضايا...

الدعم التكميلي Supplerende stønad في النرويج: طوق نجاة للمسنين واللاجئين محدودي الدخل

#أوسلو في بلد يُعرف بتاريخه الطويل في الرعاية الاجتماعية، لا...

مواطن #سوري مدان بالانتماء لدا.عش، يطلب 144 ألف يورو لمغادرة #ألمانيا

في تطور مثير للجدل في ألمانيا، طالب عبد الهادي...

النرويج تقدم 47 مليون كرونة نرويجية مساعدات إلى جمهورية أفريقيا الوسطى

اوسلو – النرويج بالعربي

أعلن وزير الخارجية النرويجي Børge Brende عن أن النرويج ستقدم مساعدات إضافية بما قيمته 47 مليون كرونة نرويجية إلى جمهورية أفريقيا الوسطى، موضحاً أن سكان جمهورية أفريقيا الوسطى يعاني من النزاع المسلح، وهناك هجمات على المدنيين وحالات إنسانية خطيرة.

وقال Brende “قد تلقت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة المختلفة فقط حوالي 30٪ من التمويل الذي يحتاجون إليه لجهود الإغاثة الإنسانية، في حين وفرت النرويج 47 مليون كرونة نرويجية إضافية لأموال المساعدات.”
هذا وأعلن الأمين العام Tone Skogen مساهمة النرويج في مؤتمر المانحين في بروكسل اليوم، وسيتم توجيه الأموال الإضافية من خلال الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية واستخدامها للمساعدة الإنسانية ومشاريع التنمية على المدى الطويل.

وأعرب Brende عن قلقه إزاء التداعيات الإقليمية للصراع مشيراً إلى أن الأزمة في جمهورية أفريقيا الوسطى تميل إلى أن تكون مسيطرة على الأزمات الملحة الأخرى، وبناء على أهمية دور المجتمع الدولي، لابد من أن يُصعد جهوده في مساعدة البلاد.

مضيفاً أن الهدف من تكثيف الجهود هو التخفيف من الاحتياجات الإنسانية الحادة والمساهمة في المزيد من بناء السلام على المدى الطويل.

ويذكر أنه قتل الألاف من الناس في الحرب الأهلية بجمهورية أفريقيا الوسطى التي تصاعدت عام 2013، بالإضافة إلى أن هناك حوالي 850 ألف لاجئ ونازح داخليا حاليا، ورغم أن الوضع قد تحسن في البلاد إلى حد ما، إلا أنه لا يزال غير مستقر ومتقلب.

بدوره أكد Brende إلى أن الخلافات السياسية الكامنة وراء الصراع الإنساني تحتاج إلى حل، ولكن هذا سيستغرق وقتا، ومن المهم أن تقوم الحكومة الجديدة بتعزيز الاستقرار وإعطاء الأولوية لحوار سياسي شامل والحكم الرشيد، حتى تتمكن من الحصول على ثقة الشعب.

مشيراً إلى أن بناء القدرات ضروري أيضا، من أجل أن يساعد السكان الأصليين في أن يكون لديهم حق الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم.

المصدر:Norwaytoday
spot_img