اوسلو – النرويج بالعربي
أمجد تيم ( 21سنة ), قصة جديدة من قصص اللاجئين في النرويج من التميز والنجاح والجهد والمثابرة, تعلم اللغة النرويجية في فترة قصيرة وتسجل في امتحان الشهادة الثانوية النرويجية..وهو من اصعب الامتحانات حيث قام بتسجيل اربع مواد هي اللغة النرويجية والتاريخ والإنجليزي والرياضيات ….ليمتحن هذه السنة في شهر مايو 2017 ومن بعدها ليلتحق بعد ذلك باحدى الجامعات النرويجية ليحقق طموحه في الدراسة .
أمجد سوري من سكان مدينة درامن.. .ويقول أمجد: ” أنا أحب ان أمارس النشطات الرياضية ولكنه ليس لدي الوقت الكافي يكلفني الكثير من المال الذهاب الى مدرسة خاصة، لذلك لا بد لي من القيام بذلك , حتى أتمكن من الحصول على التعليم الجامعي و أحقق طموحي.
أمجد يبتسم بشكل متواضع. شاب مهذب، مع مهارات جيدة في اللغة النرويجية بعد وقت قصير في النرويج. قابلت Dagsavisen مع موجهه Tony Burner، وهو باحث و معلم وسياسي محلي لحزب العمل. وهما كانا يعرفان بعضهما البعض لمدة عام تقريبا، ولكن لا يتقابلا في كثير من الأحيان بعد أن بدأ أمجد الدراسة في الثانوية.
– وقال Burner :”أنا معجب جدا بأمجد,أنه بالفعل تمكن من اتباع نظام التعليم العام في المرحلة الثانوية باللغة النرويجية. في عام واحد فقط،
لم ينجح في الحصول على عمل
التقى أمجد وتوني لأول مرة معا و كانا يلتقيان مرة واحدة على الأقل في الأسبوع. كما انه يعرف قليلاً اللغة النرويجي و يذهب إلى كل من صالة ألعاب رياضية، وكان متطوعاً في الصليب الأحمر. أمجد، من الذين اجتازوا المرحلة الثانوية في سوريا، فضلا عن سنة واحدة من هندسة الكمبيوتر، بحث عن العديد من الوظائف ، ولكن لم ينجح. و حيث ان عمره 21 عاما انه مؤهل لأي المدرسة العادية لمن هم دون سن 18 سنة، أو تعليم الكبار لمن هم فوق 25.
يجب أن يختاروا بنفسهم
– ويقول Burner عندما يكون الناس مثل أمجد يفعلون ما في وسعهم ليكونوا قادرين على المشاركة والمساهمة في المجتمع، ولكن عندما تخرج وزيرة الهجرة وتقول انه “في النرويج، ونحن نأكل لحم الخنزير، ونشرب الكحول ” سيكون من الواضح تماما أنها لا تفهم الفرق بين الاندماج والذوبان،
أمجد يأتي من مجتمع حيث يعيش الناس من ديانات مختلفة جنباً إلى جنب، وحيث تلبس النساء جميع انواع الملابس من ملابس صيفية الى البسة المحجبات والنقاب.
– لم أكن أعرف أن هذه مشكلة قبل مجيئي هنا أولا قبل الحرب كان هناك أيضا الكثير من السياح في المنطقة التي عشت فيها، ولكن لم أسمع كلمة عنصرية ودائما مجرد التفكير أن على المرأة أن تختار طريقة لباسها. طالما أنك لا تؤذي الآخرين ألا يجب أن يكون ذلك متروك لكم؟
أمجد يراقب بفضول بها. وهو مسلم، مثل بقية أفراد الأسرة، لكنه شدد على أن الإسلام لا يجبر النساء على ارتداء النقاب.
– و يختم Burner أنه هنا يوصف المرء بانه مشكلة إذا كنت لا تأكل لحم الخنزير. إذا كانت Sylvi Listhaug مرنة 10 في المئة كما أمجد هنا، لن يكون هناك إشكالية هنا في النرويج.
و من أسرة صحيفة ” النرويج بالعربي” نقول ألف مبروك لتعلم اللغة النرويجية بسرعة قياسية ونتمنى لأمجد و لجميع المهاجرين التوفيق في النرويج.