اوسلو – النرويج بالعربي
تم افتتاح كتاب “الهروب من سوريا” في جامعة تروندهايم.الشخصيات الرئيسية في الكتاب هي:” لورانس ملا علي و زوجته شيما ملا علي و باسل ابراهيم”. يتمحور كتاب “الهروب من سوريا” حول : الحياة تحت نظام الأسد المجرم, بالاضافة الى اظهار طبيعة اللاجئين السورييين الحقيقية بعيداً عن التهويل الاعلامي الذي تعرض له اللاجئون مؤاخراً.
و يروي الكتاب أيضاً قصة لورانس و زوجته و كيف ان نظام الاسد فرق الحب الذي جمع بينهما وعادا و اجتمعا لاول مرة بعدها في النرويج. بالاضافة الى ذلك يتناول كتاب “الهروب من سوريا” قصة اعتقال لورانس و باسل الذين كانو يدرسون سوياً في كلية الهندسة المدنية في حلب و وفاة والدة باسل في قصف طيران المجرم بشار.
وفي-مقابلة خاصة أجرتها صحيفة “النرويج بالعربي” مع لورانس قال لورانس : “ان الهدف من الكتاب هو فضح جرائم المجرم بشار و من قبله اباه حافظ الاسد اولاً و ثانياً لاظهار ان اللاجئين هم اناس عاديين لا يختلفون عن النرويجيين الا بحرية التعبير التي افتقدوها تحت حكم نظام الأسد، و الهدف من القاء الضوء على هذه الفكرة هو كسر الحاجز الاجتماعي الموجود بين النرويجيين و اللاجئين السوريين لان اغلب النرويجيين لا يرغبون الاختلاط باللاجئين و ذلك لعدم معرفتهم بخلفيات اللاجئين الاجتماعية قبل مجيئهم للنرويج.
و في خبر جديد لم يعلن عنه من قبل أعلن لورانس لصحيفة “النرويج بالعربي” أنه سيتم اطلاق الكتاب ايضا في ترومسو و لارفيك و مرة اخرى في جامعة تروندهايم بناءً على طلب المكتبات في هذه المدن.
و في مقابلة اجرتها شيما مع قناة TV2 النرويجية, لم تقصر شيماء في فضح نظام المجرم بشار الاسد ، وتم ذكر باللقاء لاول مرة ان ريع الكتاب سيذهب للصليب الاحمر و بدوره الى سوريا هذا العام .
وتعلقاً على الكتاب قال المحرر Bjørn Olav Jahr أن هذا الكناب يعد إنطلاقة ممتازة للكاتبة و الصحفية Linn Kongsli Hillestad لين كونغسلي اللتي حازت على جائزتين في الصحافة العالمية .
و أضاف المحرر Jahr : “أن لورانس و شيما مالا علي , و باسل ابراهيم تركوا انطباعاً قويا على خشبة المسرح النرويجي. أنصح الجميع بقراءة هذا الكتاب. فإنه يجعلك تتفهم أكثر تجارب و خوف اللاجئين من العيش في سوريا حيث كانوا يعيشون.”
و من أسرة صحيفة ” النرويج بالعربي” نقول ألف مبروك بصدور الكتاب الى لورانس و شيما و باسل ونتمنى لهم و لجميع المهاجرين التوفيق في النرويج.