وقال مكسيم غوروف المتحدث باسم السفارة الروسية في النرويج في رسالة الكترونية لفرانس برس “بالنظر إلى تعدد التصريحات الرسمية النرويجية بشأن عدم وجود أي تهديد للنرويج مصدره روسيا، فإننا نرغب في أن نفهم لأية غاية ترغب النرويج لهذا الحد في زيادة قدراتها العسكرية، خصوصا عبر نشر القوات الأميركية”.

وعلى خلفية توتر بين الغرب وروسيا بشأن أزمة أوكرانيا والنزاع السوري، أشارت وزارة الدفاع النرويجية في 10 أكتوبر إلى أفكار ببادرة من الولايات المتحدة، بشأن نشر قوات أميركية بالتناوب في هذا البلد الاسكندنافي.

ويملك الجيش الاميركي على الأراضي النرويجية أصلا، كميات ضخمة من العتاد العسكري في أنفاق بالجبال.

وبحسب صحيفة أدريسيفيجن التي أوردت الخبر، فإن الأمر يتعلق بنشر نحو 300 من عناصر مشاة البحرية (مارينز) في فانس قرب تروندهايم (وسط) على بعد نحو ألف كلم من الحدود الروسية النرويجية. ويمكن أن يتم نشر هؤلاء العسكريين بداية من يناير، بحسب الصحيفة.