اوسلو – النرويج بالعربية
أبدت روسيا استغرابها من نشر محتمل بالتناوب، لقوات أميركية في النرويج على بعد ألف كلم من أراضيها.
وقال مكسيم غوروف المتحدث باسم السفارة الروسية في النرويج في رسالة الكترونية لفرانس برس “بالنظر إلى تعدد التصريحات الرسمية النرويجية بشأن عدم وجود أي تهديد للنرويج مصدره روسيا، فإننا نرغب في أن نفهم لأية غاية ترغب النرويج لهذا الحد في زيادة قدراتها العسكرية، خصوصا عبر نشر القوات الأميركية”.
وعلى خلفية توتر بين الغرب وروسيا بشأن أزمة أوكرانيا والنزاع السوري، أشارت وزارة الدفاع النرويجية في 10 أكتوبر إلى أفكار ببادرة من الولايات المتحدة، بشأن نشر قوات أميركية بالتناوب في هذا البلد الاسكندنافي.
ويملك الجيش الاميركي على الأراضي النرويجية أصلا، كميات ضخمة من العتاد العسكري في أنفاق بالجبال.
وبحسب صحيفة أدريسيفيجن التي أوردت الخبر، فإن الأمر يتعلق بنشر نحو 300 من عناصر مشاة البحرية (مارينز) في فانس قرب تروندهايم (وسط) على بعد نحو ألف كلم من الحدود الروسية النرويجية. ويمكن أن يتم نشر هؤلاء العسكريين بداية من يناير، بحسب الصحيفة.
وقال الجنرال نيل نيلسون قائد المارينز في أوروبا وإفريقيا بحسب وسائل إعلام أميركية، إن “حضورا بالتناوب في النرويج يمكن أن يزيد من القدرات الجماعية لقواتنا المشتركة في العمل معا”.
وكشفت السفارة الروسية أنه لم يتم اتخاذ أي قرار حتى الآن.
وأوضح السفير الروسي “أن سياسة عدم تمركز (قوات أجنبية) التي صمدت حتى في أيام الحرب الباردة، كانت دائما في مصلحة النرويج باعتبارها شريكا لدول لا تنتمي للحلف الأطلسي”.
وفي يوليو الماضي أعلن الحلف الأطلسي، في إطار عمليات مناوبة، عن إرسال أربع كتائب متعددة الجنسيات إلى بولندا ودول البلطيق بهدف ردع روسيا عن أية محاولة توغل.
المصدر: سكاي نيوز