ذات صلة

جمع

السلطات #الهولندية تعتقل المؤثرة أسيل الكاشف

نشرت صحيفة Dagelijksestandaard الهولندية مقالًا مطولًا تناولت فيه تصاعد...

تأثيرات الهجرة في #النرويج

شهد المجتمع النرويجي تغييرات ملحوظة خلال العقود الأخيرة بسبب...

آخر تطورات الهجرة واللجوء في #النرويج

قضايا الهجرة واللجوء في النرويج: تحديات وسياسات جديدة شهدت النرويج...

ارتفاع أسعار المواد الغذائية في #النرويج بنسبة 7.6%: تأثيرات وتوقعات

ارتفاع أسعار المواد الغذائية في النرويج بنسبة 7.6%: تأثيرات...

هل تقوم إدارة الهجرة #النرويجية بمعالجة طلبات الحماية من السوريين؟

تعليق معالجة طلبات الحماية من السوريين في النرويج أعلن مكتب...

عاجل . خبر كارثي اجراءات جديدة تمكنها من سحب إقامة اللاجئين الذين يثبت عليهم هذه الحالات و رقم 3 سيصدمك جدا. برجاء قراءه المنشور ونشره للاهميه

اوسلو – النرويج بالعربية

 

اللاجئ هو شخص لديه مخاوف من العيش في بلده سواء كان ذلك بسبب الحرب أو خرق حقوق الإنسان أو الديكتاتورية أو الاضطهاد بسبب عرقه أو دينه أو فكره السياسي، ويقوم بطلب اللجوء في دولة أخرى طلبا للحماية.

وفي السنوات الأخيرة ارتفع عدد اللاجئين إلى أوروبا بشكل كبير مما تسبب في أزمة لجوء قوية، لم تسلم بلجيكا منها مثل غيرها من الدول الأوروبية.

وقامت سلطات اللجوء ببلجيكا بتشديد قوانين اللجوء وإضافة قوانين جديدة للحد من توافد طالبي اللجوء، خاصة وأن ليس كل طالبي اللجوء الفارين من بلدانهم يعانون من الاضطهاد أو الحرب في بلدانهم الأصلية وقد يلجئون إلى الإدلاء بمعلومات خاطئة أو مزورة من أجل الحصول على اللجوء والإقامة ببلجيكا.

ومن بين التدابير التي اتخذتها سلطات اللجوء البلجيكية في حق اللاجئين الكاذبين، سحب الإقامة من كل من ثبت 1كذبه  2وتلاعبه في الإدلاء بمعلومات مزورة وغير صحيحة.

وقد قامت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين مؤخرا باتخاذ قرار بشأن سحب الإقامة من مواطن روسي حصل على اللجوء في بلجيكا، وذلك بعد أن ثبت لها أنه 3 عاد إلى بلده الأصلي روسيا عدة مرات، حين اكتشفت السلطات في مطار بروكسل العديد من أختام الدول الواقعة على الطريق بين بلجيكا وروسيا على جواز سفره.

وتقوم المفوضية العليا لشؤون اللجوء اللاجئين بدراسة العديد من الملفات من هذا النوع والتي قد يصدر فيها قرار بسحب حق الإقامة ببلجيكا إذا ثبت أن هناك تلاعبا بالقوانين.

وحصل مراسل “يورو برس عربية” على معلومات تفيد أن مواطنين لاسيما من العراق حاصلين على الإقامة السياسية ببلجيكا قد استلموا رسائل استدعاء من مكتب اللجوء من أجل الاستماع إلى أقوالهم وذلك بعد أن عادوا من عطلة كانوا قد قضوها ببلدانهم الأصلية.

وقد يتعرضون لنفس ما تعرض له المواطن الروسي، خاصة وأن وزير الدولة المكلف بشؤون اللجوء والهجرة قد أعلن الحرب على اللاجئين. وقال : “الذهاب في عطلة إلى بلد هربت منه لأن حياتك كانت مهددة، هو تلاعب بقوانيننا”.

ولهذا يجب أن يتنبه اللاجئون الذين حصلوا على الإقامة ببلجيكا حتى ولو كانت مؤقتة إلى هذا الأمر.

ويتعين عليهم أن يتجنبوا العودة إلى أوطانهم الأصلية حتى لا يتعرضوا لعقوبة التجريد من صفة لاجئ.

لأن اللجوء يعني أن الشخص له مبررات ومخاوف تدفعه إلى مغادرة بلاده، وفعودته تعني أن تلك الأسباب والتي قدمها وتلك المخاوف التي ذكرها كانت كاذبة. وهو ما يستوجب حسب المفوضية العليا لشؤون اللجوء سحب الإقامة وبالتالي طرده من بلجيكية.

انشر تعليقك على صفحة الفيسبوك : ” النرويج بالعربية

المصدر: يورو برس
spot_img