تم الاستغناء عن أكثر من 350 من عمال الشركات النفطية في النرويج، على خلفية الإضراب الذي تم تنفيذه قبل أسبوع، والذي أثر في حجم الإنتاج النفطي في أكبر دولة منتجة للخام في غرب أوروبا.
وأشار بيان أصدرته أمس جمعية النفط والغاز النرويجية إحدى المنظمات الممثلة لأصحاب العمل، إلى أن الإضراب كانت له آثار كبيرة على أنشطة الحفر و العمليات النفطية في الجرف القاري النرويجي، وكنتيجة لذلك قررت شركات «بيكر هيوز»، و«شلمبرجيه»، و«هاليبرتون» بالاستغناء عن 350 موظفاً من المشتركين في الإضراب والذين كان أغلبهم من «بيكر هيوز».
وأضافت المنظمة بأنه من المتوقع أيضاً خلال الأيام القادمة تسريح المزيد من العمال في مختلف الشركات المتأثرة بشكل مباشر أو غير مباشر بالإضراب، وذلك للحد من الخسائر المالية التي خلفها الإضراب مؤخراً.
يذكر أنه في 21 سبتمبر/أيلول بدأ أكثر من 300 عامل نرويجي في خمسة حقول للنفط والغاز إضراباً عن العمل، مهددين باستمراره إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق جديد بشأن الأجور.