تفاعل قضية مصففة الشعر Merete Hodne اللتي رفضت دخول المتحجبة Malika Bayan النرويجية الأصل لصالون الشعر
وقد بدأت المحاكمة في النرويج يوم الخميس لرفضها دخول مسلمين يرتدين الحجاب، في حالة هي الأولى في البلاد للذهاب الى المحكمة لبحث قضية الحجاب الإسلامي.
و تواجه Merete Hodne عقوبة قد تصل إلى ستة أشهر في السجن بتهمة التمييز الديني لابعاد Malika Bayan بعيدا عن صالونها للشعر في براين، وهي بلدة صغيرة في جنوب غرب النرويج، في أكتوبر من العام الماضي.
ووفقا للائحة الاتهام، Hodne أخبرت Bayan “انه يتحتم عليها إيجاد مكان آخر لأنها لا تقبل (عملاء) مثلها.”
“أنا لا أريد هذا الشر في مكان أستطيع أن أقرر فيه، وهذا الشر هو العقيدة الإسلامية، والمحمدية، والحجاب هو رمز لهذا الفكر تماما مثل الصليب المعقوف ممثل النازية”، Hodne صرحت ل TV2.
وقال مصففة الشعر البالغة من العمر 47 عاماً بصفتها في وسائل الاعلام النرويجية كناشطة سابق في حركات معادية للإسلام مثل بيغيدا أن قبول المرأة المحجبة كعميلة في صالونها كان يعني أنها سوف تضطر إلى ابعاد الزبائن الذكور.
وادعت أن المرأة لن تكون قادرة على فضح شعرها قي خضور الرجال.
و صرحت Bayan، البالغة من العمر 24 عاماً لوسائل الاعلام انها شعرت “بمهانة كبيرة عندما عوملت بهذه الطريقة في مكان عام في بلدي”.
“لا يمكن أن يكون فتح باب صالون لتصفيف الشعر شراً , لنسأل كم يكلف القيام يتصفيف الشعر”
و رفضت مصففة الشعر Merete Hodne دفع غرامة قدرها 8000 كرونة (870 €، 980 $) للتمييز الديني، ولذلك تم إحالة القضية إلى محكمة منطقة JÆREN يوم الخميس.
وقال مسؤولو الشرطة أنهم سيطلبون رفع الغرامة التي ستطرح الى 9600 كرونة، وإذا رفضت الدفع انهم سيسعون الحكم بالسجن لمدة 19 يوما.