قال الكاتب الإسرائيلي أريئيل كهانا إن النرويج قدمت أموالا قيمتها ستمئة ألف دولار لدعم نشاط حركة المقاطعة العالمية ضد إسرائيل، المعروفة باسم “بي دي أس”.
وأشار كهانا -في موقع “أن آر جي”- إلى أن الدعم يوجه إلى منظمات غير حكومية تعمل في إطار “بي دي أس” وأنشطة أخرى معادية لإسرائيل، مضيفا أن دولا أوروبية سبق أن دعمت هذه الحركة مثل السويد والدانمارك وسويسرا وهولندا.
ووفقا لبحث ميداني أجرته منظمة “ذي مونيتور” لمتابعة المنظمات غير الحكومية، فقد تبين أن من بين 24 مؤسسة تحظى بالدعم المالي من الجهات التي تدعمها النرويج، هناك 13 منها على الأقل تدعم حركة المقاطعة، ووصلتها أموال بقيمة 5.8 ملايين دولار على مدار السنوات الأربعة الماضية، بعضها ينشط في مجال معاداة السامية، وأخرى مرتبطة بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
وهناك مؤسسات حقوقية تحظى ببعض أجزاء التمويل مثل “بديل” و”الحق” و”الضمير” و”مفتاح”، وجميعها مؤسسات فلسطينية في الضفة الغربية ناشطة بفعالية في التحركات العالمية لحركة المقاطعة، وفق الكاتب كهانا.
من جهة أخرى ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن مظاهرة إسرائيلية بمشاركة المئات شهدتها العاصمة السويدية ستوكهولم أول أمس الأحد، لمعارضة حركة المقاطعة.
وشارك في المظاهرة وزير المالية الإسرائيلي السابق يائير لابيد وزعيم حزب “هناك مستقبل” وأعضاء في البرلمان السويدي وممثلون عن الجالية اليهودية هناك.
وأشارت الصحيفة إلى أن المظاهرة جاءت في أعقاب تنامي الأصوات المعادية للسامية في القارة الأوروبية بشكل عام، وفي السويد بشكل خاص، بسبب نشاطات حركة المقاطعة.
وأضافت أن السويد تعتبر من أهم الأماكن الصعبة في مواجهة الدعاية الإسرائيلية، في ظل خروج انتقادات قاسية من حكومتها ضد إسرائيل، وأهمها تصريحات وزيرة الخارجية مارغوت وولستروم ودعواتها للتحقيق مع إسرائيل بسبب ارتكابها جرائم حرب ضد الفلسطينيين.