نظراً لانخفاض الكثافة السكانية وطبيعة البلاد والسواحل الطويلة فإن وسائل النقل العام في النرويج أقل تطوراً مما هي عليه في العديد من البلدان الأوروبية ولا سيما خارج المدن. على هذا النحو تستخدم النرويج الوسائل القديمة في النقل المائي لكن وزارة النقل والاتصالات النرويجية بدأت في السنوات الأخيرة في تطوير السكك الحديدية والطرق البرية والنقل الجوي من خلال فروعها العديدة من أجل تطوير البنية التحتية للبلاد.[72]
تتكون شبكة السكك الحديدية النرويجية الرئيسية من 4,114 كم (2,556 ميل) من الخطوط القياسية، منها 242 كم (150 ميل) ذات مسار مزدوج و 64 كيلومترا (40 ميل) من السكك الحديدية عالية السرعة (210 كم/ساعة)، بينما يعمل 62% منها على الكهرباء في 15 كيلو فولت تيار متردد بدرجة 16 هرتز ⅔. نقلت خطوط السكك الحديدية 56,827,000 راكباً و 2,956 مليون مسافر كيلومتر و 24,783,000 طن من البضائع و 3,414 مليون طن كيلومتر.[73] تعود ملكية كامل الشبكة لإدارة السكك الحديدية الوطنية النرويجية،[74] في حين يتم تشغيل جميع قطارات الركاب المحلية باستثناء مشروع قطار المطار السريع عن طريق نورجيس ستاتبانر.[75] بينما تسيّر عدة شركات خاصة قطارات شحن.[76]
يتم تمويل الاستثمار في البنية التحتية الجديدة والصيانة من خلال الموازنة العامة للدولة [74] والإعانات المقدمة لعمليات قطار الركاب.[77] تشغل نورجيس ستاتبانر قطارات المسافات الطويلة بما في ذلك القطارات ليلاً والخدمات الإقليمية وأربعة أنظمة محلية لقطارات الركاب حول أوسلو وتروندهايم وبرغن وستافنجر.[78]
من بين 97 مطاراً في النرويج [79] يوجد 52 مطاراً عاماً،[81] و 46 يتم تشغيلها من طرف أفينور المملوكة للدولة.[82] تنقل سبعة مطارات أكثر من مليون راكب سنوياً.[81] كما عبر مطارات النرويج 41,089,675 راكب في عام 2007 منهم 13,397,458 عبر المطار الدولي.[81]
إن المدخل الرئيس للنرويج عن طريق الجو هو مطار أوسلو-غاردرموين،[81] الذي يقع على بعد حوالي 50 كم (31 ميلا) إلى الشمال من أوسلو، حيث تسير الرحلات إلى معظم الدول الأوروبية وبعض الوجهات العالمية الأخرى.[83][84] ويُعد هذا المطار مركزاً لاثنتين من شركات الطيران النرويجية هما الخطوط الجوية الإسكندنافية،[85] والمكوك الجوي النرويجي،[86] أما الطيران الإقليمي فيدار من غرب النرويج.